mardi 27 mars 2007


Livre audio
Un livre audio est un livre dont on a enregistré la lecture à haute voix. On l'écoute donc plutôt
que de le lire. Traditionnellement, son support était la cassette audio, mais depuis quelques années, on le trouve sur disque compact ou sous la forme de fichiers numériques en téléchargement, principalement aux formats MP3, Audible ou Ogg Vorbis.
Les livres audio sont beaucoup utilisés par les
aveugles ou mal-voyants, mais aussi par les dyslexiques
Il ne faut pas le confondre avec le livre audio avec la saga MP3, qui lui est très proche, mais qui a cette différence notable qu'elle est destinée au support audio, en plus de ne pas consister forcément en aventures merveilleuses ou de science-fiction, tandis que le livre audio n'est lui-même qu'une adaptation à ce support au support audio. Il y a aussi la baladodiffusion, qui elle ressemble davantage aux émissions de radio

شغب الملاعب

شغب الملاعب يضرب بالرياضة الوطنية: وفيات .. خسائر .. وغرامات مالية تثقل كاهل الأندية


ملاعب عديدة وفرق متعددة تلعب مقابلاتها وسط ظاهرة اجتاحت الملاعب الرياضية من أوسع أبوابها سواء الوطنية أو الدولية

وصارت تعرف بظاهرة العنف بالملاعب
الهوليغانيزم أو العنف بالملاعب ظاهرة عرفت انتعاشا كبيرا في الآونة الأخيرة , علما أنها ليست حديثة العهد بل هي قديمة قدم الرياضة التنافسية , تعود جذورها إلى القرن الثالت عشر حيث سجلت أولى حالات الشغب في بريطانيا لتمتد بعد ذلك إلى الدول الأخرى فيما عرف بالمرض البريطاني
لم تسلم رياضتنا الوطنية من حمى شغب الملاعب حيث تحولت الأنشطة الرياضية إلى مرادف لعبث العابثين , آخر خرجات المشاغبين شهدها مركب الرباط بمناسبة لقاء الجيش ضد نجم السا حل التونسي وقبله بأسبوع كان لقاء الديربي بين الرجاء و الوداد مسرحا للفوضى و التخريب تعرضت له مرافق مركب الرباط و الشيء الذي جعل إدارة المركب تطالب الرجاء بأداء مبلغ تمانية وعشرين مليون سنتيم كتعويض عن الخسارئر التي لازالت فعاليات الرجاء تتسائل عن مرتكبيها و علاقة الفريق بهم خاصة و أن المبارات نقلت إضطراريا بسبب إغلاق المركب الرياضي محمد الخامس من أجل الإصلاح وعدم توفر ملعب في حجم اللقاء بالدار البيضاء , كما أن فريق الوداد البيضاوي وجد نفسه وسط دوامة من المشاكل لادخل له فيها باستثناء وجود أفراد من الجمهور محسوب على افريق الأحمر , لتأخد الاشياء منحى خطيرا بعد تهديد كل طرف بالتصعيد و التشبث" بحقه " كاملا.لكن مايزيد الطين بله هو انتقال هذه الظاهرة غلى مجالات رياضية أخرى , فلم ينحصر العنف في ملاعب كرة القدم حيث الحضور الجماهيري الغفير و المتحمس بل تحول الداء إلى رياضات أخرى من بينها كرة السلة , وجميعنا يتدكر ما شهدته مبارات نهاية البطولة الوطنية في قاعة الجمع الرياضي مولاي عبد الله بين فريقي إتحاد طنجة و الرجاء من أعمال العنف و الشغب التي اقترفتها بعض الجماهير الطنجاوية اعتراضا على قرارات الحكم مما يترجم خطورة الوضع ويؤكد زحف الغضب و الموت البطيء الذي تعيشه المبادئ الرياضية السامية